الموجز الاخباري لصحيفة وقع الحدث تابعنا من هنا

ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

شيوعية ، واشتراكية السوشال ميديا

بغض النظر عن الملكية العامة في الشيوعية أو الملكية الحصرية في الاشتراكية ..أ

يضاً بتجاهل تاريخ نشأة الشيوعية عام ١٨٤٨ ميلادية ومن ثم تبلور الاشتراكية بنهاية القرن الثامن عشر الميلادي ..

فليس الموضوع تعريفا بالشيوعية ، والاشتراكية ،والفرق بينهما ، وتاريخهما ؛ ولا بالمقارنة بينهما ، والرأسمالية !
إنما المنتجات والممارسات فيما يخص العنوان فهي ملك بشكل طوعي لمؤسسات ، وكيانات تتحكم في عالم الشبكة العنكبوتية بجميع منافذها ، وتتملك بيانات المستعملين لها ، وتستثمرها كيفما تشاء بالإضافة لتمرير مبادئ ، وتحقيق أهداف تخصهم لزيادة الاستثمار ، والاستحواذ ، والبرمجة ، وتمرير أجندات معلنة ، وغير معلنة ..
نلحظ كيف نخرت وسائل التواصل الإلكترونية ما يُسمى ! الخصوصية بجميع مستوياتها
الأممية ، والدينية ، والقومية ، والفكرية فخلخت خصوصية المجتمعات ، والأسرة حتى الفرد
من حيث معنى الخصوصية ، وحدودها ، وهويتها فأصبحت الخصوصية مكون هلامي مبتذل
فلا مناطق فاصلة بين ماهو شخصي ، وعام ؛ ولا فرق بين الأسرة ، وعلاقتها ؛ولا بين الأصدقاء ، والمعارف بل أُمتهنت الذات ، واستقلاليتها مع البشر قاطبة ..
فها هو الستر ، والاستار تمزقت فلا فضيلة الستر للاخر ، ولا التستر بستر الله
فتنامت الوقاحة ، والوضاعة ، والابتذال ..
السوشال ميديا فيها مسارات
تُمارس ، وتُفرض الشيوعيه ، والاشتراكية فقد تملكت قوى السوشال ميديا منتجات الاستعمال للشبكة العنكبوتية حصرا ، وعموما بعدد مستعملي ، ومرتادي منافذ المجال الإلكتروني ..
فهل عادت الحياة للشيوعية ، والاشتراكية ؟ أم المرحلة استدعتهما ليكونا من أذرعة المرحلة الحالية.
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،

 

د. إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
القصيم _بريدة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى